اختراع خارق.. “أنف آلي ذكي” يكتشف مرض السرطان بـ20 دقيقة. غالباً ما يكون تشخيص السرطان في المراحل المبكرة أفضل فرصة للتعافي. وذلك مع آخذ ذلك في الاعتبار، تحدث إلى الطبيب عن أنواع فحوصات السرطان التي قد تناسبك. كما أنه بالنسبة لبعض أنواع السرطان، تقترح الدراسات أن اختبارات التصوير يمكن أن تنقذ أرواحًا من خلال التشخيص المبكر للسرطان. وفي خبرنا اليوم من موقع بلاش.نت سنعرفكم على اختراع جديد يساهم في الكشف المبكر على مرض السرطان.
اختراع خارق.. “أنف آلي ذكي”
قام علماء أميركيون بتطوير طفرة هائلة في القطاعات الطبية، وخاصة في مجال الكشف المبكر والسريع عن مرض السرطان. كما أكدوا أن هذا الاختراع يتمتع بدقة عالية جداً تصل إلى 90%. وإن الابتكار الجديد هو تصميم “أنف كهربائي ذكي” يقوم بشم الأورام السرطانية في جسم الإنسان. وبالتالي يستطيع الأطباء التعامل بسرعة مع هذا المرض.
وكما ذكر تقرير نشرته جريدة “دايلي ميل” البريطانية عن هذا الابتكار، إن العلماء صمموا نظاما يعمل بالذكاء الاصطناعي مزودا بأجهزة استشعار نانوية. وذلك لتحديد الأبخرة من عينات الدم الخاصة بالخلايا السرطانية الحميدة والبنكرياس والمبيض.
كما سيستطيع الأنف الإلكتروني الذكي تحديد جميع المرضى المصابين بالسرطان في مراحله المبكرة وبشكل صحيح. والمذهل في هذا الأمر، أن الأنف فعل ذلك في أقل من 20 دقيقة. بينما يستغرق اكتشاف هذا المرض الطرق التقليدية أياما أو أسابيع لتحقيق النتائج.
وكما اعتمد نظام جونسون وفريقه على فكرة أن جميع الخلايا تطلق مركبات عضوية متطايرة (VOCs) تنبعث من سوائل الجسم. وفي هذه الحالة يبحث الفريق في عينات الدم.
فعالية الأنف الكهربائي
قام العلماء بتحليل عينات من 93 مريضا، وذلك لاختبار فعالية الأنف الكهربائي. وكانت العينات ما يقرب من 20 مصابا بسرطان المبيض، و20 مصابا بأورام المبيض الحميدة. علاوة على 20 شخصا متطابقين في العمر مع عدم وجود سرطان، بالإضافة إلى 13 مريضا بسرطان البنكرياس. وكذلك 10 مرضى مصابين بأمراض البنكرياس الحميدة، و10 مرضى خاضعين للرقابة.
وكذلك تستخدم التقنية التعرف على الأنماط التي لها نهج مماثل للطريقة التي تعمل بها حاسة الشم لدى الناس، حيث يخبر مزيج مميز من المركبات الدماغ بما يشم.
وكما هو معروف إن الطرق التقليدية في الكشف عن السرطان لدى المرضى تتطلب من المختصين أخذ خزعة. والتي قد تأتي من البطن أو نخاع العظام أو أجزاء أخرى من الجسم. وبمجرد جمع العينة، تُرسل بعد ذلك إلى المختبر حيث يتم تحليلها من قبل أخصائي علم الأمراض الذي يحدد ما إذا كان النسيج الذي تمت إزالته به ورم وما هو نوعه. ويستغرق هذا الإجراء عادة ما لا يقل عن يومين إلى ثلاثة أيام أو من سبعة إلى 10 أيام، حسب تعقيد الحالة.
وكما أشار أحد العلماء أنها دراسة مبكرة ولكن النتائج واعدة للغاية. وفي حال تم تطويره بشكل مناسب للإعداد السريري، فمن المحتمل أن يكون اختبارا يتم إجراؤه على سحب الدم القياسي الذي قد يكون جزءا من الفحص البدني السنوي.
وكما يشكل الابتكار الجديد من جامعة بنسلفانيا الأميركية تطوراً مهماً قد يغير العملية برمتها، ما يجعلها أسرع وأسهل في الأداء.