تشخيص مرض الزكام

تشخيص مرض الزكام

تشخيص مرض الزكام : تشخيص مرض الزكام عادة ما يعتمد الطبيب في تشخيص الإصابة بالزكام . كما نزلات البرد أو نزلة البرد، أو البرد، أو الرشح، أو الضناك، أو الضود .على الفحص الجسدي والتاريخ الصحي للشخص المعني . كما ومعرفة الأعراض التي يشكو منها. وأما بالنسبة للفحوصات فيلجأ إليها لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى أو مضاعفات محتملة . قد تترتب عليه مثل الالتهاب الرئوي أو عدوى الأذن أو زيادة مشكلة الربو في حال وجودها سوءا

تابعو موقعنا بلاش نت للمزيد من التفاصيل و مشاهدة عروض السوق .

وفي الواقع فإن أغلب حالات الزكام يشخصها الناس العاديون ويدركون إصابتهم به دون الحاجة لمراجعة الطبيب في الغالب. ولكن لا بد من التذكير بان أعراضه قد تتشابه مع أعراض عدوى بكتيرية، أو حساسية معينة.

أو بعض الظروف والمشاكل الصحية الأخرى؛ لذلك فإن مراجعة الطبيب أمر لابد منه في حال كانت الأعراض شديدة. أخذ التاريخ الصحي والفحص الجسدي عادة ما يعتمد الطبيب في تشخيص الزكام على معرفة الأعراض التي يشكو منها المصاب . و كذلك العلامات التي تظهر عليه، وقد يحتاج إجراء فحص للرقبة أو الرأس أو الصدر.

ولاستبعاد الإصابة بعدوى بكتيرية فإنه يفحص العنين والحلق والأذنين و كذلك الصدر. وأما بالنسبة للاعراض التي قد تظهر على المصابين بالزكام ويعتمدها الطبيب في تشخيصه فهي ما يأتي :

الاعراض :

احمرار في العينين و كذلك الحلق. احتقان أو انتفاخ في الطبقة المبطنة للأنف. انسداد أو سيلان الأنف. ألم الحلق. السعال والعطاس.

الصداع. ارتفاع في درجات الحرارة. ضعف حاستي التذوق والشم. فحوصات أخرى يمكن أن يطلب الطبيب إجراء صورة للصدر. حيث يتم تصوير الصدر بالأشعة السنينة أو أشعة إكس في حال الشك بالإصابة بعدوى بكتيرية.

وقد يطلب فحوصات أخرى في حال شكّ بارتباط الأعراض بمشاكل أخرى. وكذلك قد يُلجأ إلى الفحوصات في حال زيادة الأعراض سوءا أو عدم تحسنها على الرغم من أخذ العلاج المناسب.

هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الحلق والأنف. وبالرغم من شعور المصاب بالانزعاج إثر الزكام إلا أن هذه العدوى غير مؤذية في العادة، وحقيقة توجد العديد من الفيروسات التي قد تسبب الزكام.

ويحتمل أن يعاني الأفراد من مختلف الفئات العمرية من هذه المشكلة. فمثلًا يمكن أن يصاب البالغون بالزكام مرتين إلى ثلاث مرات سنويا، في حين يصاب الأطفال دون السادسة من العمر بشكل أكثر تكرارا.

ولكن بشكل عام يتعافي المصابون به خلال أسبوع إلى عشرة أيام ولأن الفيروسات التي قد تسبب الزكام عديدة كما بينا (وقد يزيد عددها عن مئتي فيروس).

فإن تطوير لقاح يقي من الإصابة بها أمر غير ممكن، والجدير بالبيان أنه يشيع في العادة خلال فصل الشتاء . ليس لأن الجو البارد يسبب الزكام، وإنما لأن الناس في الشتاء يقضون أغلب الوقت في البيوت وإلى جانب بعضهم، الأمر الذي يزيد فرصة انتقال العدوى؛ حيث تنتقل بالسعال أو العطاس أو ملامسة اليدين في حال وجود رذاذ عليها.

تشخيص مرض الزكام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عروض