جزر المالديف بمأمن من كورونا وذلك بفضل سياسة اللقاح

جزر المالديف بمأمن من كورونا وذلك بفضل سياسة اللقاح. تقع جزر المالديف التي هي عبارة عن مجموعة جزر في وسط المحيط الهندي، وهي من الدول الجميلة. وكما تعتمد بشكل كبير على السياحة لدعم اقتصادها. ولكي تجذب السياح إليها مجدداً في ظل تداعيات أزمة كورونا العالمية، اتبعت سياسة اللقاح. فما هي سياسة اللقاح؟ ومتى ستطبقها جزر المالديف؟ هذا ما يعرفه في المقال التالي.

جزر المالديف بمأمن من كورونا وذلك بفضل سياسة اللقاح

جزر المالديف بمأمن من كورونا

أعلنت السلطات في جزر المالديف عن خطط قادمة لتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا “كوفيد-19” لكل السائحين الوافدين إليها، وذلك لجذب المزيد من الزوار.

كما صرح وزير السياحة المالديفي، عبد الله موسوم، بأن السلطات في بلاده يتعمد على خطة سياحية “3V Tourism“. وهي عبارة عن خطة ثلاثية تتضمن:

  • الزيارة، ومن ثم التلقيح، وأخيراً قضاء العطلة.

كما عبر الموسوم عبر عن أمل بلاده في أن تساعد هذه الخطة على تشجيع السياحة في جزر المالديف ذات المناظر المدهشة التي استقبلت في العام السابق الكورونا حوالي مليون وسبعمائة ألف زائر.

فيما يخص موعد تقديم اللقاح المضاد لفيروس كورونا، قال وزير السياحة المالديف”الموسوم”:

إن جزر المالديف تنوي تقديم جرعتين من اللقاح لكل سائح، وهذا يؤدي إلى بقاء السائح أو الزائر المستفيد من اللقاح سيبقى لعدة أسابيع في الجزر.

ومن الجدير بالذكر، أنه في البداية سيتم تلقيح كافة سكان البلاد، والذين يبلغ عددهم 550 ألف نسمة. وبعد ذلك سيتم تلقيح الزوار والسائحين القادمين إلى الدولة.

كما أن الدولة تلقت تبرعات اللقاحات من الهند، والصين، بالإضافة إلى برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية. كما أنها تنتظر حاليا طلبا إضافياً من سنغافورة لتتمكن من تقديم جرعات اللقاح لجميع القادمين إليها.

وكانت جزر المالديف من أوائل الدول التي أعادت فتح حدودها للمسافرين بشكل كامل. فهي قد أغلقت في شهر آذار 2020، ومن ثم أعادت فتح حدودها في شهر أيلول من العام نفسه. كما طلبت من الزوار إظهار فحص فيروس كورونا سلبي وإثبات حجز فندق للدخول إلى أراضيها.

كما أنه من المتوقع أن تصدر السلطات إعلاناً عن الدخول من دون قيود للمسافرين الذين تلقوا التطعيم ضد الفيروس.

ولمعرفة عروض وتخفيضات رمضان

لماذا تشجع المالديف على السياحة الآمنة؟

يؤكد الخبراء أن السمات الجغرافية الفريدة لجزر المالديف، تساعد على سهولة تطبيق إجراءات التباعد الإجتماعي. وذلك لأن الناس الذين يقصدون هذه الجزر التي تمتاز بشواطئها النظيفة وجزرها المرجانية يبتعدون عن الأماكن المزدحمة.

كما أنهم يفضلون الشواطئ الفسيحة والساحرة لأجل الاستجمام ومشاهدة أجمل المناظر الطبيعية.

وقد قال الموسوم أنه “تكمن الفكرة الرئيسية لافتتاح السياحة على توفير سياحة آمنة بشكل معقول، وبأقل قدر من الإنتاج”.

كما أنه يمكن الوصول إلى جزر المالديف باستخدام وسائط النقل البحرية والجوية، أما النقل بين الجزر يعتمد بشكل رئيسي على الوسائل البحرية.

وفي الختام، هذا كان خبرنا من موقع بلاش.نت عن إعادة افتتاح السياحة في جزر المالديف، وذلك بعد اعتمادها سياسة لتلقيح كل القادمين إليها. وبالتالي فإن السلطات في المالديف تأمل أن تعود حركة السياحة فيها إلى ما قبل حدوث أزمة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *