فوائد الحمص:
فوائد الحمص:الحمص من العناصر الغذائية يعدُ الحمص مصدراً للعديد من المواد الغذائية المفيدة،
حيثُ إنه مصدرٌ غني بالألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، ومجموعة فيتامين ب، وبعض المعادن، وغيرها، والتي نذكرها بشكل مفصّل فيما يأتي:
أولا الفولات: أو ما يعرف أيضاً بفيتامين ب9، والمشهور أيضاً باسم حمض الفوليك،
وهو فيتامين ضروريٌ لإنتاج خلايا الدم الحمراء، والمادة الوراثية التي بدورها تلعب دوراً مهماً في التحكم بانتقال الصفات بالوراثة، وتوجيه الخليّة لأداء وظائفها اليومية،
ويساعد حمض الفوليك أيضاً على نمو الأنسجة، وزيادة الشهية، وتعزيز تكون العصارة الهضمية.
كذلك الحديد: يشكل الحديد العنصر الرئيسي في تكوين بروتين الهيموجلوبين، الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة،
كما يدخل في تكوين بروتين الميوغلوبين المسؤول عن أيض العضلات وصحة الأنسجة الضامة،
وللحديد دورٌ مهمٌ أيضاً في كل من النمو العصبي، والبدني، ووظائف الخلايا، وتكوين بعض الهرمونات.
إضافة إلى الفسفور: يعدُ الفسفور من المعادن المتوفرة بكثرة في الجسم، نظراً لأهميته في العديد من وظائف الجسم، مثل: طرح الفضلات عبر الكلى،
وترميم الأنسجة والخلايا والمساعدة على نموها والحفاظ عليها،
والحفاظ على صحة العظام وقوتها، وإنتاج الطاقة في الجسم وتنظيم استهلاكها وتخزينها، بالإضافة إلى مساعدته على ما يأتي:
دعم بناءِ أسنان قوية.
إنتاج الأحماض النووية DNA وRNA. تنظيم استخدام الجسم للفيتامينات، مثل: فيتامينات ب، وفيتامين د، والمعادن، مثل: اليود، والمغنيسيوم، والزنك.
المحافظة على انتظام نبضات القلب.
تسهيل التوصيل العصبي.
المساعدة على انقباض العضلات، وتقليل آلامها بعد ممارسة التمارين الرياضية.
كما يحتوي على الأحماض الدهنية غير المُشبعة الأحادية والمتعددة: تعدُ هذه الأحماض التي تشمل حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، وحمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)،
من الدهون الصحية التي تكون عادةً في الحالة السائلة في درجة حرارة الغرفة، وتؤدي العديد من الوظائف في الجسم، مثل: تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتخفيف الالتهابات، واستقرار النبض القلبي.
ويتكون أيضا من:
[٥] الكيميائيات النباتية: (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل: الستيرول (بالإنجليزية: Sterol)، والكاروتينات، والإيزوفلافون.[٦] وهي مُوضحة بحسب الآتي:الستيرول: توجد الستيرولات النباتية بكميّات عالية في الزيوت النباتية، والمُكسرات، والبذور،
ويحتمل مساهمتها بخفض نسبة الكوليسترول في الدم، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثيرها في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية.
الكاروتينات: وهي أصباغٌ طبيعيةٌ تُنتجها العديد من النباتات،
ويعتقد أنها قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمراض العيون، وبعض أنواع السرطانات وذلك وفقاً لمراجعة من جامعة تافتس نشرت عام 2002.
الإيزوفلافون: وهي فئة من الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens) التي توجد بكثرة في فول الصويا، ومنتجاته،
إن هذه المواد قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر كالأمراض القلبية الوعائية، وهشاشة العظام، وبعض أنواع السرطانات التي تعتمد على الهرمونات، وفقدان الوظيفة الإدراكية.