أخبار السعودية برؤية ولي العهد المرأة السعودية تعانق المجد

أخبار السعودية برؤية ولي العهد المرأة السعودية تعانق المجد

أخبار السعودية برؤية ولي العهد المرأة السعودية تعانق المجد :

حازت المرأة جل اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما كانت ومازالت ركنا رئيسيا في رؤية 2030 التي حرصت
على تعزيز مكانتها، إذ رسمت لها رؤية مستقبلية طموحة بأن المرأة عنصر رئيسي، كذلك وشريك ثابت في صناعة منجزات
الوطن ومستقبله .. فرؤية 2030 منحت للمرأة الحق في تولي المناصب القيادية؛ لترتفع نسبة النساء في سوق العمل

المرأة السعودية لن تنسى المقولة الشهيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حينما قال:

أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء؛ لذا أنا أدعم النساء». كلمات واضحة وقاعدة من قواعد دعم النساء وتمكينهن،
حيث شهد العالم حجم التحديات التي أنجزها للمرأة السعودية كما الرجل بكامل الحقوق والأهلية، كما رسم مستقبلها ومكنها
في كل مجال علمي وعملي واجتماعي واقتصادي وأيضاً سياسي، كما ورد في محور الاقتصاد المزدهر في رؤية 2030 تحديدا أهمية عمل المرأة وإعطائها الفرصة، فرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وخفض نسبة البطالة بين النساء؛ حيث إنها الأعلى مقارنة مع نظيرها الرجل

لقد صدرت العديد من الأوامر والقرارات والأنظمة التي تعزز حقوق المرأة، ومن ذلك :

  1. عدم مطالبتها بالحصول على موافقة ولي الأمر عند تقديم أو إنهاء الخدمات،
  2. وإصدار نظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية، ونظام مكافحة جريمة التحرش،
  3. إلى جانب تخصيص مركز لتلقي بلاغات العنف الأسري،
  4. وإنشاء مجلس شؤون الأسرة وتخصيص إحدى لجانه لتتولى شؤون المرأة،
  5. وإنشاء محاكم الأحوال الشخصية للنظر في القضايا الأسرية، كما بدأت لجنة تراخيص «دوري المحترفين» إلزام الأندية بوجود فريق نسائي لكل ناد.

كما سعت الدولة إلى توسيع سوق العمل لمنح المرأة فرص عمل موازية لذات فرص عمل الرجل دون استثناء،
لإيمانها بالكفاءة المتوازنة بين الرجل والمرأة في قدرة الممارسة وقدرة الإنتاج، ومنحها تسهيلات لإقامة مشاريع إنتاجية
طويلة المدى لدعم دورها كمساهم في تنمية الاقتصاد المحلي. كما أتاحت الدولة كل برامج التدريب لتطوير مهاراتها
الوظيفة التي تتناسب مع سوق العمل ومستجداته المختلفة وترفع من جودة وقيمة ناتجها

فتحت الرؤية للمرأة آفاقاً جديدة ومكانة مرموقة وأدواراً أكبر في الحياة العملية

حيث شهدت نقلة نوعية ومميزة بمنحها 30 مقعدا في مجلس الشورى، كما تم السماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية، ما مكنها من تفعيل مساهمتها المجتمعية، كما أن هناك حزمة أخرى من القرارات التي أسهمت في تمكين المرأة الشامل كقرار ممارسة الرياضة للفتيات بالمدارس والسماح للأسر بدخول مباريات كرة القدم، وكذلك السماح للسعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، ومنح تراخيص قيادة الطائرات للمرة الأولى في تاريخ المملكة، وتَبوّؤ المرأة السعودية للمرة الأولى منصب «سفير»

أبرز الإنجازات

  • تعيين 13 امرأة في المجلس الجديد لهيئة حقوق الإنسان، بما يمثل نصف أعضاء المجلس،
  • وكذلك تعيين الدكتورة ليلك الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية، كأول امرأة ترأس جامعة سعودية طلابها من الجنسين،
  • إضافة إلى تعيين أول امرأة في الحرس الملكي. حيث كانت تلك صورة مشرقة لقدرات وكفاءات السعوديات في شتى المجالات،
  • كما كان قرار السماح للمرأة بالقيادة تعزيزاً لقيمتها وحرصاً على تمكينها، والكثير من الإيجابيات الاقتصادية والاجتماعية، وقد أسهم هذا القرار كثيراً في معالجة معوقات كانت تواجه المرأة في عدة قطاعات كالنقل، والعمل، وأصبحت تباشر عملها بشكل أكبر، ما رفع مساهمتها في سوق العمل ووسع من مشاركتها في البرامج الإنتاجية والإدارية،
  • كما أن المرأة السعودية في عصرها الذهبي؛ حيث نالت من خلاله كثيراً من حقوقها، وأصبحت محط أنظار العالم، لذلك فقد حان الوقت لتثبت أهميتها وقدرتها واستحقاقها لهذه المرحلة المهمة

أخبار السعودية برؤية ولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *