اجواء رمضان في مصر بنكهة صينية
اجواء رمضان في مصر بنكهة صينية : تتسارع مصر هذه الأيام لقضاء اخر ايام شهر رمضان الذي يحمل جواً خاصاً ملىء بالبهجة و الروحانيات و العادات المتوارثة منذ عشرات السنين ، وفي هذا المقال سنوضح اهم هذه العادات .
يحرص المصريون على اضفاء أجواء الفرح والسرور في شهر رمضان بحيث لايكاد يخلو شارع أو بيت من مظاهر الاحتفالبشهر الصوم .
وذلك بتعليق الأعلام و الزينات المضيئة المبهرة بأشكالها المختلفة ، كما تحرص المحال التجارية والمقاهي على اضاءة واجهاتها بفانوس رمضان.
وغيره من الأشكال المضيئة المعبرة عن هذا الشهر مثل المسجد والنجوم و الأهلة المتناثرة و الملفت في الامر ان معظمها صينية الصنع.
فانونس رمضان :
ويعد فانوس رمضان من أهم مظاهر الاحتفال و هو من العلامات المميزة لهذا الشهر في مصر
كما يقبل الاطفال على شرائه مع حلوله احياء لياليه و ترديد أناشيده التراثية الشهيرة .
تمتلىء المحال بموديلات الفوانيس المختلفة بألوان جذابة منها التقليدي المصنوع من المعدن يدويا المسمى ابوشمعة،.
ومنها المطور بأشكاله المبتكرة المستوردة من الصين و المصنوعة من البلاستيك و الالياف الزجاجية و هي الاكثر مبيعاً.
تختلف أشكال الفوانيس من عام لآخر و ان بدا جلياً سيطرة الفانوس الصيني الصنع منذ سنوات على السوق المصري.
و ذلك لأشكاله الجذابة المحببة للأطفال فضلا عن خفة وزنه وسعره المناسب الذي يتراوح ما بين 20 و40 جنيها مصرياً
غالبا يعود هذا التقليد إلى العصر الفاطمي حيث كان الفانوس يصنع من النحاس و يوضع بداخله شمعة.
بعد ذلك أصبح الفانوس يصنع من الصفيح و الزجاج الملون ، أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك و تعمل بالبطاريات و لها أحجام وأشكال مختلفة.
و هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس :
احدى هذه القصص هي أن الخليفة لفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان.
وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق و كان كل طفل يحمل فانوسه و قوم الأطفال معا بترتيل بعض الأناشيد الجميلة تعبيرا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
تابعو موقعنا بلاش نت لقراءة العديد من المقالات المتنوعة و مشاعدة جميع عروض السوق
