الملك سلمان يوحد العالم لمواجهة وباء العصر

الملك سلمان يوحد العالم لمواجهة وباء العصر

الملك سلمان يوحد العالم لمواجهة وباء العصر : خادم الحرمين الشريفين مترئساً قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي دعت لها المملكة في يوم الخميس الماضي .

قمية مجموعة العشرين الافتراضية

وحدّت قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي دعت لها المملكة العربية السعودية الخميس الماضي.

ورأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،

الجهود العالمية لمواجهة تفشي فايروس «كورونا» المستجد والتعامل الجاد مع تداعياته الاقتصادية والسياسية.

ووضع البيان الختامي للقمة خارطة طريق لمواجهة الجائحة

، إذ تبنى البيان مبادرات المملكة بوضع سياسات تمنع الانكماش الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق والتأثيرات الضخمة للوباء

الذي سيؤدي إلى زيادة الفقر في العالم وتوقف التنمية في كثير من الدول النامية.

لقد تعاملت المملكة مع انتشار وباء كورونا بمسؤولية فائقة على المستوى الداخلي.

وتماهت مع المجتمع الدولي لمواجهة أكبر خطر يهدد البشرية من خلال دعم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها دول مجموعة العشرين

كلمة الملك سلمان بن عبد العزيز :

إذ صارح الملك سلمان بن عبدالعزيز القادة في كلمته التي وجهها.

عندما قال: «إن جائحة كورونا تتطلب من الجميع اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الصعد».

مضيفاً أن الوباء تسبب في معاناة العديد من مواطني العالم، وأن الأزمة الإنسانية بسبب كورونا تتطلب استجابة عالمية.

لقد وصف المراقبون القمة الافتراضية التي دعت لها المملكة بـ«الأهم في تاريخ المنظمة التي تأسست عام 1999».

إذ شكل اتفاق الدول العشرين ذات الاقتصادات الأقوى في العالم، وتوحُّد جهودها في مواجهة أكبر خطر يواجه مستقبل الإنسانية:

فيروس «كورونا» رسالة طمأنة للعالم لمواجهة الوباء القاتل.

وتعاملت دول مجموعة العشرين بإيجابية ومسؤولية فائقة مع ما طلبه الملك سلمان

عندما حث الدول بضرورة تنسيق الجهود والاستجابة الموحدة لدول مجموعة العشرين لمواجهة هذه الجائحة

باعتبار أن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي لآثار كورونا.

فضلاً عن «تقوية الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلاً».

لقد وضع الملك سلمان في قمة الـ 20 صحة الإنسان أولاً، و كذلك اتسقت مخرجات قمة العشرين مع دعوة الملك سلمان للتكاتف لمواجهة كورونا.

باعتبار أن العالم يحتاج اليوم إلى التكاتف لأجل الخروج من هذه الأزمة التي وضعت الأنظمة الصحية العالمية على محك واختبار كبير لم تتعرض له من قبل تاريخياً

كما أن المقارنات بالماضي قد لا تجدي، والسبب أن عالم اليوم في القرن الـ21

اتسم بميزة هي العولمة و كذلك الانفتاح وسرعة التنقل، وهو ما يجعل نقل الفيروسات والأضرار تتسع في البلدان،

وهذا ما شكَّل جوهر الأزمة، بخلاف العالم القديم إذ كانت الإشكالات تنحصر في أمكنة محددة»..

أكدت المملكة أيضاً من كذلك خلال هذه المبادرة السريعة حجمها الدولي الكبير.

و كذلك المؤثر على التعاطي الإيجابي الفاعل في إطار محورية دورها العالمي واضطلاعها بكامل مسؤوليتها على كافة الأصعدة لاسيما وهي تترأس مجموعة العشرين.

القمة الـ 20 الافتراضية ساهمت بشكل كبير كذلك في توحيد العالم لمواجهة وباء العصر.

تابعو موقعنا بلاش نت للحصول على مختلف اخبار السعودية و السوق السعودية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *