أوروبا طردت نحو 40 ألف طالب لجوء
أوروبا طردت نحو 40 ألف طالب لجوء : استخدمت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي (عمليات غير قانونية) لطرد ما لا يقل عن 40 ألف طالب لجوء من حدود أوروبا خلال جائحة كورونا ، وتسببت بموت أكثر من 2000 شخص .
حسبما جاء في الصحف اليوم ، تابع موقعنا بلاش نت لقراءة مختلف الاخبار المتنوعة و عروض السوق السعودية .
حيث وصفت صحيفة اوروبا في تقريرها هذه التصرفات بأنها واحدة من أكبر عمليات الطرد الجماعي منذ عقود. و لذلك قالت إن الدول الأوروبية قامت وبدعم من وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس بدفع آلاف اللاجئين بشكل منهجي خارج الحدود. ومنهم الأطفال الفارين من الحروب، باستخدام تكتيكات غير قانونية تتراوح من الاعتداء إلى الوحشية أثناء الاحتجاز أو النقل.
و تستند الصحيفة إلى تقارير صادرة عن وكالات الأمم المتحدة. جنبا إلى جنب مع قاعدة بيانات للحوادث جمعتها منظمات غير حكومية. و وفقا لبعض هذه المنظمات، فإنه مع ظهور وباء كورونا ازدادت وحشية الممارسات ضد جميع اللاجئين.
وتشير التقارير الأخيرة إلى زيادة عدد وفيات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. وفشل التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي مع دول خارج الاتحاد الأوروبي بالعديد من عمليات الإنقاذ.
الدول الاوروبية تسببت بموت 2000 لاجئ
و وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وصل في عام 2020 ما يقرب من 100 ألف مهاجر إلى أوروبا عن طريق البحر والبر مقارنة بحوالي 130 ألف عام 2019، و190 ألف عام 2017.
وفي عام 2020 كثفت كرواتيا من العنف المنهجي وترحيل المهاجرين إلى البوسنة، وكشف المجلس الدنماركي للاجئين أن نحو 18 ألف مهاجر طردتهم كرواتيا منذ بداية الوباء.
و منذ يناير العام الماضي طردت اليونان حوالي 6230 طالب لجوء، و ستخدمت أساليب وحشية . ومنها القوة المفرطة مثل الغمر في الماء و الاعتداء الجسدي على النساء و الأطفال و استخدام قضبان معدنية للضرب كل ذلك حدث في اوروبا .
و لما جاء في بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قامت السلطات البحرية الليبية بدعم إيطالي منذ بداية الوباء باعتراض وإعادة حوالي 15 ألف و 500 طالب لجوء إلى طرابلس وإلى مراكز الاحتجاز الليبية حيث يواجهون التعذيب، فيما غرق المئات عندما لم تتدخل ليبيا ولا إيطاليا لإنقاذهم و اوروبا بقيت صامتة
