حليب اللوز

حليب اللوز:

حليب اللوز: فوائده يحتوي حليب اللوز على عدة مركبات وعناصر غذائية مهمة تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية،

ونذكر من الفوائد الصحية لاستهلاك حليب اللوز كجزء من نظام غذائي ما يأتي

فوائده:

يعدّ قليلا بالسعرات الحرارية: فعلى الرغم من ارتفاع محتوى اللوز بالدهون والسعرات الحرارية، إلا أنه المتوفر في الأسواق منخفض بالسعرات الحرارية؛

ويعود ذلك لتخفيفه بالماء لجعل محتواه من الدهون مشابها لمحتوى الحليب قليل الدسم الذي يقارب 1٪ من الدهون،

وتجدر الإشارة إلى أن كمية السعرات الحرارية في كوب منه تساوي نصف الموجودة تقريبا في كوب من الحليب خالي الدسم،

وعلى الرغم من ذلك قد يحتوي على كميّةٍ متفاوتةٍ من السعرات الحرارية اعتماداً على محتواه من اللوز، وقد تحتوي بعض المنتجات المصنَعة منه على سُكريّاتٍ مُضافة،

ممّا يزيد كميّة السعرات الحرارية فيه، ولذا ينصَح بقراءة مُلصق القيمة الغذائيّة له.

يحتوي على الكالسيوم: يعدّ الكالسيوم عنصراً ضروريّاً لبناء العظام والمحافظة عليها،

لذا فإنَ استهلاكه بكميّاتٍ كافيةٍ يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام المُرتبطة بضعف العظام، والإصابة بالكسور،

وتجدر الإشارة إلى أن اللوز يُعدّ مصدراً يفتقر لمعدن الكالسيوم،

لذلك فإنً معظم المصانع تدعِم حليب اللوز بهذا العنصر لجعل محتواه مشابهاً لمحتوى الحليب البقري من هذا المعدن، ويمكن أن يحتوي كوبٌ واحدٌ من حليب اللوز على 45-50% من حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم، ممّا يجعله من المصادر الغنية بالكالسيوم،

أيضا:

ويمكن أن يساعد استهلاكُه بانتظامٍ على خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام،

وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لا يستهلكون منتجات الألبان، كالنباتيين، والمصابين بعدم تحمل اللاكتوز، وحساسية الحليب.


كذلك يعد حليب اللوز المُدعم غنياً بفيتامين د: هناك عددٌ كبيرٌ من الأشخاص المصابين بنقصٍ في فيتامين د، لذلك تدعم بعض الأطعمة بهذا الفيتامين؛

وذلك لعدم توفره بكميّاتٍ جيّدةٍ في النظام الغذائيّ بشكلٍ طبيعيّ، ومن هذه الأطعمة حليب اللوز،

وبالتالي فإنّ استهلاك الحليب المدعّم بهذا الفيتامين بانتظامٍ يمكن أن يساعد على تزويد الجسم بكميّةٍ جيّدةٍ منه، وتقليل خطر نقصه؛

حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ منه على ما يقارب 25% من احتياجات الجسم اليومية لفيتامين د.


يعدّ بالسكريات: إذ يعدّ غير المُحلى منخفضاً بشكلٍ طبيعي محتوى السكر،

ممّا يجعله مناسباً للأشخاص الذين يقللون كميّة السكّر المُستهلكة كمرضى السكري؛

حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ من حليب اللوز على كميةٍ أقلَ من الكربوهيدرات مقارنة بالحليب العادي، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأصناف التجارية تتم تحليتها بالسكر المُضاف.

ومن فوائده:

[٢][٣] يعدّ غنيّاً بفيتامين هـ: يحتوي كوبٌ من حليب اللّوز على ما يقارب 20-50٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين هـ، كما أن بعض المصانع تدعمه بكمية إضافية من هذا الفيتامين،

وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تكافح الالتهاب، والتوتر، كما أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة،

إضافة إلى أنه قد يساهم في المحافظة على صحّة الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن الحليب العادي يختلف عن حليب اللوز بعدم احتوائه على فيتامين هـ إطلاقاً.


كيفية اختيار حليب اللوز المفيد للصحة تبيّن النقاط الآتية بعض النصائح عند اختيار حليب اللوز المفيد للصحة:

[٧] صنعه منزلياً:

يمكن الحصول عليه طبيعي وخالٍ من المواد المضافة عن طريق نقع اللوز مدّةً تصل إلى ثماني ساعات،

وخلطه مع القليل من الماء، وتصفيته بقطعة قماش، وبذلك يكون جاهزاً للاستخدام،

ولا يحتوي على المواد المثبّتة والمُحلّية المُضافة في بعض العلامات التجارية لجعله مستساغاً ومشابهاً للحليب البقري

الأمر الذي يمكن أن يقلل من فوائده.

اختيار الأنواع الخالية من السكريات المضافة:ففي حال صعوبة صنع حليب اللوز منزلياً ينصح بقراءة الملصق الغذائي عند شرائه؛ وذلك للتأكد من خلوّه من السكر المضاف، والمُنكهات.

اختيار حليب اللوز العضويّ:

ينصح باختيار العضوي المعتمد (بالإنجليزية: Certified Organic)، والذي يعني عدم تعرّضه لاستخدام المبيدات الحشريّة، واستهلاك كميّة أقلّ من المياه أثناء تصنيعه.

[٦] أخيرا تجنب أنواعه التي تحتوي على مركب الكاراجينان: وينصح بقراءة الملصق الغذائي للتأكد من خلوه من هذا المركب

تابعو أخبار السوق عبر موقعنا بلاش نت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *