أعراض ضمور الدماغ

أعراض ضمور الدماغ

أعراض ضمور الدماغ نقدم لكم أفضل  واقوى العروض والتخفيضات في عروض رمضان الرائعة  

و ايضا  تشاهدون في موقعنا اهم العروض والاخبار الجديدة والمميزة  على موقعنا عروض بلاش نت

الدماغ

وهو جزء من الجهاز العصبي المركزي إلى جانب الحبل الشوكي، ويكون محميا داخل الجمجمة،

ويتكون من الدماغ الأمامي و الأوسط و الخلفي، ويكون مربوطا من قاعدته بالنخاع الشوكي،

وهو كتلة إسفنجية وردية إلى رمادية اللون من مليارات الخلايا العصبية والتي تزن عند الإنسان البالغ ما يقارب 1.4 كغ،

أما عن وظيفته؛ فهو العضو المنظم لكل وظائف الجسم، وكل جزء من الدماغ مسؤول عن وظائف معينة؛

فمثلا الفص الأمامي أو الجبهي  مسؤول عن التفكير، والتخطيط، والذاكرة، والتصرفات، وينظم الحركات الإرادية للجسم،

أما عن الفص الجداري  فهو مسؤول عن الوظائف اللغوية عند الإنسان، والإحساس عند اللمس والتعلم،

أما الفص الصدغ مسؤول عن تفسير الروائح والأصوات، وتكوين المشاعر والذكريات،

وأخيرا الفص القفوي وهو المسؤول عن الوظائف البصرية.

ضمور الدماغ

تعني كلمة الضمور: موت الخلايا وفقدانها بشكل تدريجي؛ مما يؤدي إلى تقلص حجم العضو. كذلك  يمكن للضمور أن يحدث لأعضاء كثيرة في الجسم،

كما يمكن أن يكون عاما فيصيب كل أجزاء الدماغ وليس جزءا معينا فيه، أو يكون بؤريا، ويؤدي إلى فقدان الخلايا العصبية في مكان معين من الدماغ،

وبذلك يؤثر على وظائف المنطقة المتأثرة بالضمور، والأعراض التي تظهر نتيجة الضمور تكون حسب المنطقة الضامرة،

أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بضمور الدماغ فهم: المتقدمين في السن، والذين تعرضوا لإصابة على الرأس،

كذلك الذين لديهم أمراض مناعية في العائلة، أو تاريخ مرضي في العائلة لأمراض عصبية كمرض ألزهايمر.

 أعراض ضمور الدماغ 

الخرف؛ ويتميز بفقدان الذاكرة وعدم القدرة على التركيز أثناء القيام بالأنشطة اليومية وتراجع تدريجي في الوظائف المعرفية عند المريض،

ويكون أسوء وأشد كلما كانت المنطقة المصابة أكبر. حدوث تشنجات. كذلك  فقدان القدرة على التحكُم بحركة الجسم.

كذلك حدوث ضعف في العضلات.  كما حدوث تغير في المزاج والشخصية. صعوبة بالتحدث أو فقدان القدرة على التكلم.

كذلك صعوبة بالقراءة أو فهم الكلام والتعلم. و حدوث مشاكل في الرؤية. كذلك  حدوث نمنمة وخدران في الأطراف.

انعدام الاتزان. أما الأعراض الخطيرة التي تستلزم مراجعة طبية عاجلة:

 فقدان مفاجئ في البصر. محاولة الانتحار أو تغير في الشخصيّة لدرجة تهدد حياة الآخرين أو حياة الشخص نفسه.

كذلك انخفاض في مستوى الوعي أو حدوث تشنجات.

الأسباب يمكن أن يحدث ضمور الدماغ نتيجة التقدم الطبيعي في العمر، و  يمكن رغم من حدوث ضمور للدماغ ألا تتأثر الوظائف الدماغية ،

يوجد اعراض اخرى  حدوث جلطة دماغية. وتعرض الرأس لإصابة. مرض ألزهايمر. الشلل الدماغي. التهاب الدماغ. الخرف.

كذلك سوء تغذية ونقص في فيتامين ب12.

داء هنتنغتون؛ وهو مرض وراثي.

داء بيوهو مرض نادر يشبه الخرف في أعراضه. الإيدز. التصلب اللويحي. مرض الزهري. التشخيص كمثل كل شكوى يراجع المريض بشأنها الطبيب؛

ثم يبدأ الطبيب تشخيص المريض بالسؤال عن الشكوى، والفترة التي استمرت بها الأعراض، والأعراض المصاحبة بالإضافة إلى التاريخ المرضي للمريض،

ومعرفة هل يعاني أفراد آخرون في العائلة من أعراض مشابهة، أو هل يعاني أفراد في العائلة من أي أمراض؛ خاصة أمراض وراثية عصبية،

ثمّالفحص السريري للمريض والتركيز على فحص الجهاز العصبي لمعرفة الجزء المتضرر ووظائفه،

وقد يلجأ الطبيب إلى طلب تصوير مقطعي محوسب لمنطقة الرأس؛ لمعرفة المنطقة الدماغية الضامرة، أو صورة بالرنين المغناطيسي،

أو تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني لمنطقة الدماغ؛ للكشف عن وجود أورام سرطانية.

العلاج خلايا الدماغ هي خلايا غير قابلة للتجدد، فحين تتلف تموت، ولا يمكن أن تتجدد مرة أخرى؛

لذا فالعلاج الذي يمكن تقديمه في حالات الضمور الدماغي لن يعيد الخلايا التي ماتت؛

بل يمكنه أن يوقف تمدد الضمور ويخفّف من الأعراض والمضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة موت الخلايا الدماغية وضمور الكتلة الدماغية،

والعلاج لا يكون فقط دوائيا؛ حيثُ لا غنى عن تقديم الدّعم النفسي للمرضى الذين يُعانون من الضمور الدماغي،

والعلاج الفيزيائي الذي بدوره يعمل على إعادة تأهيل المرضى للقيام بالواجبات الحياتية،

أما عن العلاجات الدوائية؛ فيمكن علاج الأعراض التي تظهر على مريض الضمور الدماغي بالعلاج المناسب،

فمثلا؛ إذا عانى المريض من الاختلاجات والتشنجات يمكن أخذ مضادات الاختلاج،

وإذا كان سبب الضمور الدماغي التهاب الدماغ؛ فيجب معالجة التهاب الدماغ، وكذلك في حالة التصلب اللويحي،

أما إذا كان المريض يعاني من عدم القدرة على السيطرة على عضلاته؛ فيُمكن اللجوء إلى العلاج الفيزيائي،

وكذلك إذا كان يعاني من صعوبة في الكلام؛ فيجب الاستعانة بمعالج فيزيائي مختص بالكلام؛ ليساعد المريض،

وللسيطرة على تأخير فقدان المريض قدراته الكلامية، كما يمكن تحسين أعراض ضمور الدماغ وتأخير تقدّمه بالتغذية الجيدة،

وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، وعدم الاستسلام للمرض، وترك المريض معزولا وبالعكس تماماً؛ يجب تحفيز قدرات المريض العقلية وعدم إهماله

الوقاية

بعض الأبحاث أثبتت أن اتباع نظام حياة صحي يساعد في الوقاية من حدوث ضمور الدماغ، وتحسين تقدمه إذا كان حاصلا،

وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول غذاء صحي، وأخذ مكملات غذائية غنيّة بفيتامين ب12، والفوليك أسيد، وفيتامين ب6

والذي له دور بتحسين وظائف الدماغ، والوقاية من حدوث ضمور للدماغ؛ كما أن تخفيض الضغوطات الحياتيّة،

والامتناع أو التقليل قدر الإمكان من شرب الكحول؛ فكل هذا يؤثر على الحفاظ على الخلايا الدماغية وصحتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *