السعودية ليست بمنأى عن سلالة كورونا الهندية المتحورة

السعودية ليست بمنأى عن سلالة كورونا الهندية المتحورة. مع انتشار السلالة الهندية من فيروس كورونا في بعض دول العالم، ومنها البحرين و الأردن. فإنه بحسب احد تصاريح منظمة الصحة العالمية فإن هذه السلالة من المتوقع أن تصل إلى المملكة العربية السعودية. وسنعرفكم على أبرز التفاصيل في المقال التالي من موقع بلاش.نت.

السعودية ليست بمنأى عن سلالة كورونا الهندية المتحورة

السعودية ليست بمنأى عن سلالة كورونا الهندية المتحورة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن سلالة فيروس الهند المتحور من قبل 4 بلدان في الإقليم هي البحرين وإيران والأردن والمغرب إلى حد الآن. وذلك اعتبارا من11 مايو كما أبلغت 44 دولة على مستوى العالم عن هذا التحور. كما أشارت المنظمة أنه بصفة عامة تنتشر التحوُّرات الجديدة في العديد من بلدان الإقليم بما فيها السعودية. وذلك بسبب احتمال انتقال هذه السلالة خاصة مع القرب الجغرافي بين دول الخليج والهند.

الإجراءات الاحترازية في المملكة

لفت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري. وذلك في حديث صحفي إلى حرص المملكة على بذل كافة الجهود لاحتواء فيروس كورونا منذ بداية الجائزة. كما لفت أيضاً حرص المملكة على توفير كافة الإمكانات والتحرك على كافة الصعد بشكل متواز. سواء عبر ترصد الفيروس واكتشافه، أو التوسع في إجراء الاختبارات وتتبع المخالطين. فضلا عن توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية، وتحديث بروتوكولات العلاج.

وفي السياق نفسه، تجاوزت جرعات اللقاح ضد كورونا في السعودية 12 مليونا و800 ألف جرعة معطاة.

كما يذكر أن السلطات المختصة في المملكة كانت اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من الإجراءات للحد من تفشي الوباء. كذلك حثت المواطنين والمقيمين على أخذ اللقاحات، مفتتحة العديد من مراكز التلقيح.

هل يجب ارتداء الكمامات بعد أخذ اللقاح

وأما بالنسبة لارتداء الكمامات لمن تم تطعيمهم أو لمن تلقوا اللقاح، فقد أوضح المنظرين أن إرشادات المنظمة ما زالت كما هي. كما أوصى الدكتور المنظري بمواصلة ارتداء الكمامة حتى بين المطعمين لضمان عدم انتقال العدوى في الفترة البينية بين الجرعتين. و خاصة أنه على الصعيد العالمي، لا تزال الغالبية من الناس لم تتلق اللقاح.

كذلك فإن منظمة الصحة العالمية تبحث حالياً إمكانية تنقيح إرشادات استخدام الكمامات في ضوء المنشورات الجديدة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وكما أضاف المدير الإقليمي أن من أهم الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 هو أن العالم معرض في أي وقت لوقوع جائحة ما. وكذلك نحن قد لا نعرف ماهية تلك الجائحة ولا متى تقع، ولذلك فمن الضروري أن تكون كل دولة وكل نظام صحي على أهبة الاستعداد وأعلى درجات التأهب لمواجهة الجائحة. علاوة على ذلك فإن وجود برامج مفعلة للاستعداد والتأهب هو أمر شديد الأهمية، والتخطيط للجوائح واستكمال القدرات. وذلك بحسب اللوائح الصحية الدولية المعدلة 2005 هو أقوى خطوط الدفاع ضد أي جائحة.

ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *