الفراغ العاطفي

الفراغ العاطفي:

الفراغ العاطفي: هي حالة إنسانية يتخللها شعور الملل المعمم و‌الاغتراب الاجتماعي و‌اللامبالاة.

مشاعر الفراغ هذه غالباً ما يصاحبها حالات اكتئاب جزئي،اكتئاب، شعور بالوحدة، انعدام التلذذ، اليأس، أو غيرها من الاضطرابات النفسية / العاطفية، بما في ذلك اضطراب الشخصية الانعزالية، اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة واضطراب شخصية حدية.

الإحساس بالفراغ هو أيضا جزء من عملية الحزن الطبيعية، وينجم ذلك عن الانفصال أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو تغييرات هامة أخرى.

ولكن، إن المعاني الخاصة ب”الفراغ” تختلف مع السياق الخاص والتقاليد الدينية أو الثقافية التي يتم استخدامها.

أسباب الفراغ العاطفي:

تختلف الأسباب التي تؤدي للشعور بالفراغ لكن أبرزها:

أولا الخروج من علاقة عاطفية سيئة.

الانفصال العاطفي داخل العلاقة.

عدم وجود شريك أو حبيب.

المرور بمواقف حرجة أو صعبة وتحتاج دعماً نفسياً وعاطفياً خاصاً.

تأخر الزواج.

كذلك الاكتئاب.

إضافة إلى المرور بتجربة إنسانية صعبة دون وجود أشخاص ثقة ومقربين.

التعلق الوهمي بشخص ما.

الحب من طرف واحد.

حب المراهقة والمشاعر المتضاربة في تلك المرحلة العمرية.

غياب الأهل والأسرة والأصدقاء وخاصةً في الأوقات الحرجة التي يحتاج فيها الشّخص للدعم المعنوي والمساندة.

انعدام الثّقة بالجنس الآخر.

تأثير الفراغ العاطفي:

يختلف تأثير الفراغ العاطفي من شخص لآخر إلا أنه عادة يسبب الشعور بالحزن والقلق من المستقبل والخوف من الوحدة وفرط في الحساسية حيال أمور لا تستحق ذلك فعلياً.

ويجب على الأهل والأصدقاء احتواء الشخص الذي يشعر بالفراغ العاطفي وتكثيف دعمه وتعزيز ثقته بنفسه.

في بعض الحالات يكون الفراغ العاطفي سبباً لانجراف الشخص لسلوكيات خاطئة كتناول المخدرات والدخان والكحول

ومرافقة أشخاص سيئين وغيرها من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي قد يسلكها الشخص نتيجة للفراغ ورغبته في إثبات ذاته وتعويض ذلك النّقص والاحتياج.

التعامل مع الفراغ العاطفي:

أسبابه الخطوة الأولى في تجاوز الشعور بالفراغ، هي الاعتراف بوجود المشكلة.

محاولة تجاهل الأمر لن تساعد على التعامل معه.

بل قد تزيد الأمر تعقيداً.

ينبغي إدراك أن هذا الشعور أمر طبيعي.

ويحدث للغالبية العظمى من الناس الذين يمرون بظروفٍ مختلفة.

وقد يحتاج البعض لزيارة الطبيب النفسي في حال شعروا بأن الأمر يعيقهم عن ممارسة الأنشطة الحياتية بصورةٍ طبيعية.

يمكنكم متابعة أخبار السوق عبر موقعكم بلاش نت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *