طيف التوحد عند الأطفال الاضطراب والتشخيص والعلاج

طيف التوحد عند الأطفال الاضطراب والتشخيص والعلاج

طيف التوحد عند الأطفال الاضطراب والتشخيص والعلاج التي نعرضها لكم هنا على موقع بلاش نت اليوم الجمعة 7 مايو 2021 الموافق 25 رمضان 1442 

مرض طيف التوحد والتدريب .

طفل التوحد لا يكتسب التعليم بنفسه ولكن عن طريق التلقين ، وهو غريب التخيل . روتيني، لا يعبر بالكلام بل تراه يحتج بأسلوبه العدواني الذي يشبه الغضب الطفولي أو الصبياني . وينشأ التوحد نتيجة اضطراب معوي يؤثر عن طريق الدم في الجهاز العصبي . وهو ما يعطل وظيفة الدماغ .  لذلك يعاني المصابون بالتوحد عدم القدرة على تطوير المعلومات كما يفعل الناس العاديون . لذلك لا يوجد علاج بالأدوية لهذه الحالة.. وإذا كان العديد من أطفال التوحد غير قادرين على التكيف بأنفسهم مع الحياة إلا أن ذلك يمكنهم عن طريق التدريب . لأنهم دون التدريب لا يستطيعون فهم لعبة الحياة أو لعبة المجتمع الذي يعيشون فيه، فذلك يعتمد على قدرة الشخص .  على التعامل وهو ما ينقص المصاب بالتوحد، لذلك فهو في حاجة إلى المساعدة والتدريب .

وتشير الدراسات الإحصائية

إلى ارتفاع نسبة المصابين بالتوحد لتصل إلى طفل واحد من مائتي وخمسين طفلاً (1:250) وهي نسبة مخيفة جدًا إذا ما قورنت بالأمراض الأخرى . أهم المظاهر: ومن أهم المظاهر المصاحبة لمرحلة البلوغ عند المصابين بحالة التوحد : o النزعة الاستقلالية عندهم في حاجة إلى مساعدة . فهي ليست قوية كما هي عند الأشخاص العاديين . ولا يصل الإدراك لديهم إلى الكمال كغيرهم وهو ما يتطلب التدريب المكث المعاناة من ضغوط نفسية .  قوية لوجود عوائق اجتماعية تصادفه في حياته ولا تسمح له بالتصرف كما يريد . 

يعد مرض التوحد من أكثر الاضطرابات “النمائية” تأثيراً على المجالات الرئيسة،

كالتفاعل الاجتماعي والتواصل اللغوي والمجال الإدراكي . ومن هذا المنطلق فقد جذب اهتمام الاختصاصيين والباحثين . وتشير الإحصائيات الأخيرة التي جمعتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من التوحد في تزايد مستمر، ففي الولايات المتحدة الأميركية يصاب طفل من بين 110 أطفال بهذا المرض . وتختلف حدة أعراض المرض ما بين سطحية إلى حادة، ويمكن أن تظهر الأعراض من سن 12 شهراً، وتصبح واضحة عند سن العامين. ويؤكد الأطباء أن الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر للمرض، يؤدي أحيانا كثيرة إلى تحسن كبير في حياة الطفل . وربما الحدث الأبرز المرتبط بمرض التوحد هذا العام، هو الدراسة الذي نشرتها المجلة الطبية البريطانية في يناير/كانون الثاني الماضي في ثلاثة أجزاء، كشفت فيها عدم صدق البحث المثير للجدل الذي نشره الدكتور “أندرو ويكفيلد” في عام 1998 .

ودراسة ويكفيلد

كانت قد ربطت تزايد المرض باللقاحات الخاصة بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، ما جعل الكثير من الآباء يعزفون عن تلقيح أبناءهم ضد هذه الأمراض، خشية أصابتهم بمرض التوحد. وأثبت التقرير تزوير ويكفيلد للتاريخ المرضي لـ12 مصابا بالتوحد، يشكلون إجمالي الحالات التي أستند إليها في دراسته. وتجري حالياً دراسة واحدة كبيرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم” الدراسة الوطنية للطفولة،” تبحث في الآثار المترتبة على البيئة، لتشمل عوامل مثل الهواء، والماء، والغذاء، والصوت، وديناميكيات الأسرة والمجتمع والتأثيرات الثقافية، والجينات الوراثية وتأثيرهم على تنمية وصحة الأالتشخيص تشخيص التوحد .

التشخيص هي العملية الأساسية لمعرفة التوحد

ومن ثم يمكن إجراء التدخل العلاجي والتدريبي المبكر، وأدوات العالم بالتشخيص ما زالت قاصرة وغير قادرة على التشخيص الكامل وخصوصاً في الوقت المبكر. هنا لا بد من التأكيد على أن التشخيص لا يتم لمجرد شكوى الأهل من أن الطفل يعاني من مشكلة التواصل أو أن الطفل لديه صعوبات في التعامل الاجتماعي أو عدم القدرة على الإبداع، فهناك أسباب متعددة لذلك، ولكن لا بد من وجود قصور في كل الجوانب الاربعة بدرجة معينة. الاهل. الطبيب. المدرب. المعلم. ومهم كانت ثقافة الوالدين ودرجة تعليمهم ، فإن ملاحظة التغيرات في الطفل تكون مختلفة ومتنوعة ، كما أن الثقافة العلمية والعملية عن التوحد لدى الأطباء غير المتخصصين قاصرة، التوحد يجب ان يعرض ع طبيب نفسي اطفال وليس طبيب اطفال عام.

التشخيص : 

وهنا لابد من التركيز على أن التشخيص مسألة صعبة وخصوصاً في المراحل الأولى ولوجود أختلافات في الأعراض، ويجب أخذ ذلك التشخيص من متخصصين لديهم الخبرة والدراية التامة عن تلك النوعية من الحالات. هل هناك إختبارات أو تجارب ؟ حتى الآن لا يوجد تحاليل مخبرية أو أشعة يمكن أن تدلنا على الأسباب أو التشخيص لهذه الحالات ، فالتشخيص صعب. المعالج ، وللوصول إلى تشخيص أقرب للحقيقة فإن الطفل يحتاج إلى تقييم من قبل مجموعة من المتخصصين والمدربين وذوي الخبرة في هذا المجال. مجاله بتقييم الطفل من نواحي معينة ، وبطرق متنوعة ، ومن ثم تجمع هذه المعلومات والنتائج لتحليلها ، لتقرير وجود إعاقة معينة ، ودرجتها ، وأساليب علاجها. الهدف من التقييم هو: جمع وربط المعلومات للحصول على التشخيص الدقيق.. لتكون قاعدة لوضع الخطة العلاجية وأسلوب تطبيقها . وأخيرا كذلك يمكنكم متابعة أخبارنا الرمضانية على موقع بلاش نت

طيف التوحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *