منظومة عمل متكاملة استعداداً لاستقبال العشر الأواخر في الحرم المكي تعمل على مدار الساعة. وإليكم الخبر بالتفصيل في السطور التالية من موقع بلاش.نت.
منظومة عمل متكاملة استعداداً لاستقبال العشر الأواخر
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع جاهزيتها استعداداً للعشر الأيام الأواخر من شهر رمضان المبارك. وذلك عبر تشكيل منظومة عمل متكاملة تقوم بمهامها على مدار الساعة.
كما عملت الوكالة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل، إضافة إلى عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام. كذلك فتح أبواب المسجد وتنظيم الدخول والخروج منه، فضلاً عن تحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها. كما عملت على توزيع عبوات ماء زمزم على المصليات وفي صحن المطاف، وكل الساحات والزوار عموماً.
وكذلك تقوم الرئاسة العامة من خلال الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات المختصة على تنظيم الساحات. وذلك من خلال تنظيم حركة الزوار داخل المسجد الحرام وساحاته عن طريق مراقبين تم توزيعهم على الممرات الرئيسية والفرعية. وبالتالي يتم ضمان نجاح عمليات التفويج بالإضافة إلى تحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواجهة فيروس كوفيد-19.
وعلاوة على ذلك، يتم غسل المسجد الحرام 10 مرات يوميا وذلك عن طريق أكثر من 4000 عامل وعاملة. حيث خصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعقيم فرق عديدة موزعة في جنبات المسجد الحرام ومرافقه.
وكذلك، فقد ولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الحرمين الشريفين عناية خاصة باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية الكفيلة بمنع تفشي جائحة كورونا بالحرمين. كما تأتي هذه القرارات حرصا من القيادة على صحة وسلامة قاصدي بيت الله الحرام، وانسجاما مع مقاصد الشريعة الإسلامية. والتي كانت حماية النفس وبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليها من الأولويات التي تهتم بها.
ومن الجدير بالذكر، أنه تستهلك كل عملية تطهير أكثر من 80 ألف ليتر من المواد المطهرة، إضافة إلى 1600 ليتر من المعطرات. كما يتم استخدام أجود أنواع المواد المطهرة في عمليات التطهير.
ولقد قام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأمس بتطيب الكعبة المشرفة والحجر الأسود بأفخر أنواع العود. كما تحرص الرئاسة العامة بشكل دوري على القيام بتطييب الكعبة المشرفة وذلك لمكانة وأهمية الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين.
