زيت الزيتون

زيت الزيتون

زيت الزيتون ناتج من عصر أو ضغط ثمار ، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ يستعمل  في الطبخ والصيدلة والطب، وفي إشعال المواقيد الزيتية وفي الصّابون.  مستعمل بكثرة لكونه غذاء صحي غني بالدّهون المفيدة والفيتامينات. وتعتبر 85% من الدهون الموجودة فيه صديقة للقلب، كما تساعد في التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم.

الأسواق

هناك أكثر من 750 مليون شجرة تزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أكثر الإنتاج العالمي

يأتي من جنوب أوروبا والمغرب العربي والمشرق العربي. يوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 215 مليون شجرة على مساحة قدرها 2

مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم

فوائده

تعتبر شجرة الزيتون مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق ها أو خلاصتها أومسحوقها يعتبران مضادًا حيويًا

ومضادًا للفيروسات، كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى، وتقلل من أعراض فيروسات

البرد والجدري والهربس. الأوراق بها مادة (حامض دهني غير مشبع)، مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات، وبكتريا

الخميرة والأوالي حيث تمنع نموها كذلك  يعتبر مليء بعناصر حديدية المقوية للجسد.

يعتبر  المحضر من ثمار الزيتون بالعصر على البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات، ويعالج الحساسية المتكررة

ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف، ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها، وقلة الشهية والجيوب

الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي، لاسيما الربو. وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات. وكان

يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها، وهو مضاد للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسير ومدرة

خفيفة للبول، لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر في الجسم، وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة، وهو مفيد في علاج

الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة، والالتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل الموثة والصدفية، وعدوى المثانة وتحضر خلاصة لهذا الغرض.

ايضا لاتنسوا ان تتابعونا على موقع بلاش نت ودمتم بأمان الله

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *