تعريف القفز الطولي

تعريف القفز الطولي

تعريف القفز الطولي نقدم  لكم افضل  واقوى العروض الجديدة والحصرية على موقع بلاش عروض التوفير المدهشة

تابعونا لتشاهدوا كل جديد و مميز  لدى شركات المملكة في عروض اليوم

تعرَف رياضة القفز الطولي بأنها عبارة عن رياضة يبدأ فيها اللاعب بالركض لمسافة معينة ليقفز بعدها إلى أقصى حد يستطيع القفز إليه،

لذلك يتوجب أن يتحلى لاعبو القفز الطولي بالقوة والقدرة على التحمل

حيث تعتبر هذه الرياضة التي تعرف أيضاباسم القفز العريض  واحدة من ألعاب القوى التي تتطلب تأدية لاعبيها لقفزات أفقية

وهي تتبع لما يعرف بالاتحاد الدولي لألعاب القوى،

حيث  كانت هذه الرياضة تمارس قديما من خلال ركض اللاعبين قبل القفز أو قفزهم من الوضع الثابت،

إلا أن وضعية قفز اللاعب من الثبات ودون ركض مسبق تم إلغاؤها من هذه الرياضة وأصبحت فقط تقتصر على القفز بعد الركض.

 كذلك تجرى منافسات القفز الطولي على مدرج بطول لا يقل عن أربعين متر 

ويحتوي المدرج في نهايته على علامة يتم القفز عند الوصول إليها،

وعند إتمام اللاعب لقفزته؛ فإنه يهبط على أرضية رملية مربعة الشكل

وبعد أن يؤدي اللاعب قفزته؛ فإنه يتم احتساب المسافة الأفقية التي استطاع أن يتجاوزها قفزا من حافة علامة القفز إلى أول موضع له على الرمال

حيث يعتبر اللاعب الذي يستطيع القفز لأقصى مسافة ممكنة فائزا بمُنافسات هذه الرياضة،

وذلك تبعا لما يُعلن عنه الطاقم التحكيمي الذي يدير منافسات القفز الطويل والذي يبلغ عدد أعضائه أربعة حكام.

تاريخ القفز الطولي

يعود تاريخ ممارسة رياضة القفز الطولي إلى عهد اليونانيين القدامى إلا أنها لم تكن بشكلها الحالي؛ حيث كانت تؤدى بطريقة مختلفة عما هي عليه الآن،

وكان يتوجب على اللاعبين الجري لمسافة قصيرة ثم القفز وهم محملين بنوع معين من الأثقال التي تساعد على منحهم الزخم أثناء تأرجحهم للأمام

وذلك للوصول إلى مسافة أكبر، وشهد العام 1800م وصول هذه الرياضة إلى كل من قارة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية،

ويعد القفز الطويل أحد الألعاب الأصيلة في الألعاب الأولمبية؛

حيث وجدت منافسات هذه الرياضة في أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896م، وقد كانت في حينها مقتصرةعلى مُنافسات الرجال فقط،

 كما تأخرت منافسات السيدات بالظهور إلى دورة الألعاب الأولمبية التي عقدت في عام 1948

تقنيات القفز الطولي

يوجد العديد من العدائين المهرة الذين مروا على تاريخ رياضة القفز الطويل

ويرجع سبب مهارتهم إلى أن هؤلاء اللاعبين استطاعوا استخدام تقنيات القفز الطويل بشكلها الصحيح،

 كذلك تمكنوا من فهم الآلية الصحيحة التي يجب أن يتبعوها أثناء ممارسة هذه الرياضة

المراحل التقنية التي يمربها عداء القفز الطولي منذ استعداده للركض إلى لحظة هبوطه على الأرض:

الركض:

تؤثر سرعة الانطلاق بشكل كبير على المسافة التي يقطعها اللاعب أثناء القفز؛ لذا فإنه يتوجب على العداء الانطلاق بأقصى سرعة ممكنة أثناء الركض

بحيث يصل إلى سرعته القصوى قبل الارتقاء في الهواء، كما يتوجب عليه ملاحظة موقع الخط الذي يتوجب القفز عند حده حتى تكون القفزة قانونية،

مع التركيز على إبقاء نظر اللاعب إلى الأمام، وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين الذكور يخطون ما يقارب 20 خطوة أثناء الجري

بينما تخطو اللاعبات السيدات حوالي 16 خطوة قبل القفز.

الارتقاء:

تعتبر وضعية الإقلاع من التقنيات المهمة في رياضة القفز الطولي، وهي تعتمد بشكلٍ رئيسي وضعية القدم التي يرتكز عليها العداء أثناء الارتقاء؛

حيث يرتكز اللاعب على إحدى قدميه لتحقيق أكبر ارتقاء ممكن،

 كذلك يوصى بوضع القدم بشكلٍ مسطح على الأرض؛ حيث إن الارتكاز على كعب القدم يقلل من سرعة العداء

والارتكاز على أصابع القدم يعرضه للإصابة ويقلل من توازنه واستقراره.

الطيران:

يعد الطيران من التقنيات الأساسية في رياضة القفز الطولي؛ حيث إنها تمكن العداء من البقاء في الهواء لأطول فترة ممكنة،

كذلك هناك العديد من تقنيات الطيران المتقدمة التي يتبعها اللاعبون المحترفون الذين يستطيعون القفز لمسافة خمسة أمتار في الهواء،

أما بالنسبة للأشخاص المبتدئين فيمكنهم القيام بتقنية الشراع التي تعتمد على دفع الساق الحرة أمام الجسد وإبقائها في الهواء لأطول فترة ممكنة

كما اتباعها بالساق التي ارتكز عليها اللاعب أثناء الارتقاء، ثم يتوجب مد الذراعين للأمام كما لو أن اللاعب يحاول لمس أصابع قدميه.

الهبوط:

تعتبر تقنية الهبوط تقنية مهمَة في القفز الطولي؛ حيث يتوجب على اللاعب عدم السقوط للخلف أثناء هبوطه،

وللقيام بذلك يتوجب رفع الكعبين للأعلى وتوجيه الرأس باتجاه الركبتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *