الرحالة السعودي السديري طاف 60 دولة على متن دراجة نارية

الرحالة السعودي السديري طاف 60 دولة على متن دراجة نارية. قام المهندس السعودي مشعل السديري بزيارة العديد من الدول حول العالم على دراجته النارية، كما وثق هذه الرحلة المميزة عن طريق كتابين. وإليكم التفاصيل في المقال التالي من موقع بلاش.نت.

الرحالة السعودي السديري طاف 60 دولة على متن دراجة نارية


الرحالة السعودي السديري

قطع رحالة سعودي حوالي 60 دولة في مختلف دول العالم بدراجته النارية، متعرفاً على عادات وتقاليد الشعوب، ومدوناً حضارتهم وتاريخهم. كما قام المهندس مشعل السديري بتوثيق رحلاته حول أكثر من 60 دولة في كتاب “العالم على ظهر دراجة “. إلى جانب كتاب “صور من رحلاتي”، الذي يضم أجمل الصور التي قام بالتقاطها خلال تنقلاته بين الدول، ووثق خلالها تفاصيل الرحلات. وكذلك يستعد الرحالة حالياً لعمل حلقات تلفزيونية.

كما أشار السديري إلى أن الكرة الأرضية عالم مليء بالحياة وبه الكثير من التقاليد، التي تحتاج للتعايش. بالإضافة إلى الاستفادة من الحياة بعيداً عن النزاعات والآفاق الضيقة. كذلك قال إن الثراء الحقيقي في الحياة ليس المادة والجاه، وإنما اكتساب الثقافة والسياحة في الأرض.

وكما ذكر السديري أبرز الرحلات العالمية التي قام بها، هي زيارة القطب الشمالي وأنتاركتيكا خلال جولة استمرت 21 يوما حول أستراليا. والتي قطع أكثر من 15 ألف كم حول القارة الأسترالية كاملة. كما قام برحلة بعدها بـ 4 أشهر من ملبورن في جنوب أستراليا إلى دارون، واخترقت خلالها الصحراء الأسترالية. كذلك بلغت هذه الرحلة 4400 كم، في 6 أيام، مما جعلني في أقل من شهر أقطع ما يزيد على 20 ألف كم بالدراجة النارية.

أما بالنسبة لأصعب الطرق التي واجهت السديري فقد ذكر أنها جبال الهيمالايا لكونها وعرة ومغطاة بالثلوج. كذلك فإن أجزاء منها طينية، حيث تكثر الانزلاقات الطينية والجليدية على الطريق. ولكن الطريق كان سلس دون سرعة 30 كم، ولم يتعرض لأي حادث كبير خلال هذه الرحلات. وحيث معظم حوادث السقوط التي حصلت للرحالة كانت على سرعات بسيطة بسبب رداءة الطريق، ولله الحمد.

شغف الرحالة السديري

كما قال السديري أن الرحالة هو سفير لوطنه للتعريف بثقافاته، والتي تعتبر أمرا هاما إثراء الفكر الإنساني. كذلك أضاف في أحد اللقاءات أن هذه الفكرة تراوده منذ سنوات، لاسيما أني أجمع ثلاث هوايات. وهي الرحلات وركوب الدراجة النارية والتصوير السينمائي أو الفوتوغرافي وكان قد بدأ رحلاته حيث منذ عام 2012. وزرتُ خلالها أكثر من 60 دولة في مختلف قارات العالم. كانت أغلب رحلاته على الدراجة النارية، والتي أعطته نبض الأرض التي يسير عليها. تكمن أهميتها لديه التواصل مع الناس بشكل مباشر دون حواجز.

ما هي أهمية الدراجة النارية للرحالة؟

اعتبر السديري أن لدراجة النارية تمثل أهمية كبيرة، على الرغم أن نقلها وشحنها عملية صعبة من الناحية اللوجستية. الأمر الذي جعله يقوم باستئجار دراجة من أي مكان أصل إليه، عن طريق شركات متخصصة أو أفراد.

كما ذكر أن هنالك إشكاليات في وجود لوحة دولة على الدراجة مقارنة باللوحات المحلية. التي تزيل مشاعر الغربة بيني وبين السكان.

وفي الختام ذكر السديري، إن الترحال يتطلب جهداً كبيراً، وصبراً وتحدياً، خصوصاً أن الرحالة يتنقل بين أقاليم مختلفة. وخصوصاً وفي مناطق يكون فيها التنفس صعباً، مثل جبال الهيمالايا. وكذلك أثناء عبور الكثير من الغابات واجتياز الأودية السحيقة والممرات الصحراوية النائية.

الرحالة السديري

ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *